انطلاق القمة العربيه في جدة .. وملفات المنطقة على الطاولة

يتوافد قادة وزعماء الدول العربيه إلى مدينة جدة السعودية لحضور القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين والتي ستنعقد غدًا الجمعة.

شهد المدينة لقاءات جانبية على هامش القمة العربية للتباحث وتعزيز التواصل بين قادة الدول العربية، وتأتي استضافة المملكة للقمة العربية امتدادا لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي.

يتم عقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، مما يتطلب تطوير آليات التنسيق السياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الرفاه لشعوبها.

وقد عُقد أمس اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب، وتسلّمت السعودية رسميًا رئاسة القمة من الجزائر.

ودعا وزير الخارجية السعودي إلى التعاون المشترك بين الدول العربية لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم.

وأعرب أمين عام الجامعة العربية عن ترحيبه بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، وأشار إلى وجود مؤشرات إيجابية من إيران وتركيا لوقف تدخلهما في شؤون الدول العربية، وشدد على ضرورة مقاربات جديدة لإخراج الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، كما رأى أن قمة جدة فرصة لوضع حد لمظاهر التسلح في السودان.

ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن، ودعا الأطراف المتحاربة إلى إيجاد حل سياسي ينهي النزاع ويستعيد الاستقرار في اليمن.

وفي المقابل، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ضرورة دعم العراق والحيلولة دون فشله كدولة، وأشار إلى أن القمة العربية تأتي في وقت حرج يتطلب من الدول العربية العمل بروح التضامن والتعاون لمواجهة التحديات.

ولا يزال من المرتقب أن تشهد القمة انعقاد جلسات مغلقة لبحث العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول العربية، وتحديد الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لمواجهة هذه الملفات والقضايا.