اتهامات متبادلة بين ابراهيم حلمي وناديه السابق الشباب البحريني !! | رياضة محلية
كتب محمد محمود محرر موقع حصري نيوز
جريدة الملاعب – دخل الشباب البحريني، في مناوشات مع مدربه السابق إبراهيم حلمي، على إثر انتقال الأخير لتدريب الرفاع الشرقي، بفسخ العقد ودفع الشرط الجزائي.
وجاءت المناوشات على خلفية حديث المدرب الوطني إبراهيم حلمي لصحيفة الأيام البحرينية حول انتقاله لتدريب الرفاع الشرقي، حيث أكد أن الأخير دفع الشرط الجزائي مضاعفا، وتنازل هو عن مستحقاته المالية للشباب دعما للنادي والفريق.
وأضاف المدرب “عملية انتقالي من الشباب إلى الرفاع تمت بسلاسة والشباب تفهم أن الأمر متعلق بتحسين الوضع المعيشي، وإدارة الشرقي أخبرتني بأنني سأكون ركيزة المشروع القادم للفريق الكروي”.
وبعد ساعات من تصريح المدرب، أصدر الشباب بيانا رسميا، حيث رفضها جملة وتفصيلا.
وقال النادي في البيان: “ينفي الشباب أن تكون هناك أي مستحقات للمدرب السابق للفريق، الأردني إبراهيم حلمي، وقد تسلمها كاملة ولم يتنازل عن شيء منها”.
وأضاف: “الحقيقة أن نادي الشباب هو من يطالب المدرب بمبالغ مالية إضافية دفعت له ونحن نستغرب مثل هذه التصريحات من المدرب والبعيدة عن الذوق العام، حيث في الوقت الذي تجنبنا فيه التطرق لموضوع فسخ العقد من طرف واحد من جانبه خلافا للأعراف والعلاقات الأخوية بين الأندية، إلا أنه اتجه للتصريح لتبرير قراره وموقفه أمام الرأي العام”.
وزاد: “يؤكد نادي الشباب أنه بكيانه ورجالاته ليس في حاجة لراتب مدرب أو شرط جزائي وإنما هي إجراءات قانونية تطبق في مثل هذه الحالات”.
واستغرب النادي تصريحات المدرب وكشفه لأسرار مكان عمله بهذه الصورة.
وبين نادي الشباب أنه قد التزم بالعقد الموقع والذي يستمر لموسمين، على الرغم من النتائج السلبية.
وقال: “عملية انتقال المدرب للرفاع الشرقي لم تكن بالتوافق بين الأطراف كما ذكر حلمي، حيث أكدنا لهما رفضنا لفسخ العقد وتمسكنا به”.
وتابع “فيما يتعلق بالشرط الجزائي فإنه بالتساوي على الطرفين، وهو ما يعتمد قانونيا في جميع العقود، وما حدث أن هناك خطأ مطبعي قلل من قيمة الشرط لصالح النادي ورفعها لصالح المدرب، وهو ما تفهمه الرفاع الشرقي وذلك لحجيته القانونية، ولذلك التزم بدفع العقد الجزائي القانوني وهو ما نقدره من جانب الشرقي”.