ملتزمون بتعزيز قدراتنا “لمواجهة التهديدات”

كتب محمد محمود محرر موقع حصري نيوز
أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء من ساراييفو، التزام التكتّل بتعزيز قدراته “لمواجهة التهديدات”.
ويقوم بوريل بجولة إقليمية تشمل مقدونيا الشمالية وألبانيا والبوسنة، وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.
Starting my visit to #BiH at Camp Butmir @euforbih.
The EU’s commitment to support BiH’s authorities in maintaining a Safe and Secure environment remains unwavering and in the current situation even more important. We have doubled our troop presence on the ground. pic.twitter.com/5jfLi0STtA
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 16, 2022
وكان بوريل قال أمس الثلاثاء من ألبانيا، إن الاتحاد الأوروبي سيدعم دول غرب البلقان للتغلب على الأزمة الاقتصادية الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بوريل أمس: “هذا هو الوقت المناسب لتنشيط عملية التوسيع وترسيخ دول غرب البلقان بقوة في الاتحاد الأوروبي”.
واستنكر ما وصفه بـ”العدوان الوحشي” لروسيا على أوكرانيا والوفيات الناجمة عن القتال، مضيفاً أن روسيا “تستغل الاعتماد المتبادل للاقتصاد العالمي كسلاح في الحرب”.

بوريل في ألبانيا أمس
وأثّرت عواقب الحرب، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة، على البلدان الفقيرة مثل دول غرب البلقان.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة يفتح “قدراته المالية والاقتصادية لمواجهة أزمة الاضطراب الشديد الذي أحدثته الحرب في دوائر الاقتصاد على الصعيد الاقتصادي والمالي”.
وقال إن “عزل روسيا”، وتحميل اقتصادها “تكلفة باهظة” من خلال عقوبات الاتحاد الأوروبي، ودعم الشعب الأوكراني، هي الأشياء الرئيسية الثلاثة التي يجب القيام بها في الوقت الحالي.

بوريل في مقدونيا الشمالية الاثنين
وفي مقدونيا الشمالية، كان بوريل قد أكد الاثنين “رغبة” الاتحاد الأوروبي في دمج دول غرب البلقان، قائلا إنها “أولوية استراتيجية”.
يذكر أن ست دول من غرب البلقان، هي ألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا الشمالية وصربيا، في مراحل مختلفة في طلباتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أحرزت صربيا ومونتينيغرو أكبر تقدم، في حين أن عرض ألبانيا أعاقه نزاع مع بلغاريا.